دمج مبادئ إمكانية الوصول في صميم حلول الذكاء الاصطناعي

تدرك الشركة السويسرية السعودية للتقنية (Swiss Saudi Tech) أن إمكانية الوصول (Accessibility) أمر بالغ الأهمية لضمان تمكين جميع الأفراد من الاستفادة من التقنيات المتقدمة بغض النظر عن قدراتهم أو إمكانياتهم الجسدية. وتعمل الشركة جاهدة لترسيخ مبادئ إمكانية الوصول في مراحل تطوير مشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتضمن تصميم منتجات وخدمات رقمية يمكن استخدامها من قبل فئات أوسع من المجتمع السعودي.

تسخير إمكانية الوصول ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياض

تؤمن الشركة السويسرية السعودية للتقنية بأن إمكانية الوصول تُسهم في خلق مجتمع أكثر عدلاً وتمكينًا. وتلتزم الشركة بتطوير حلول تقنية تسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الرياض. وتطمح الشركة للتعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات المجتمعية والجامعات بهدف بناء تطبيقات عملية تُحدِث فارقًا إيجابيًا في حياة الأفراد وترتقي بتجاربهم اليومية.

استخدام التقنيات المساعدة لبناء مستقبل شامل

تركّز الشركة السويسرية السعودية للتقنية بشكل خاص على التقنيات المساعدة (Assistive Technologies) لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية. وتعمل الشركة على دمج تطبيقات تحويل النص إلى كلام (Text-to-Speech) وأنظمة التعرّف على الأوامر الصوتية لتسهيل استخدام أجهزتها وخدماتها من قبل الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية. وتستثمر الشركة بكثافة في مجال الذكاء الاصطناعي لتوفير إمكانيات تنقّل أفضل لفاقدي البصر في مدينة الرياض من خلال تطوير تقنيات توجيه ذكية مبنية على التعلم الآلي.

التصميم الشامل ومبادئ إمكانية الوصول

الالتزام بإرشادات إمكانية الوصول للمحتوى على الويب (WCAG)

تعمل الشركة السويسرية السعودية للتقنية جاهدة لتطبيق إرشادات إمكانية الوصول للمحتوى على الويب (Web Content Accessibility Guidelines – WCAG) بشكل صارم. وتوظف الشركة أدوات متخصصة لتقييم واجهات المستخدم والبحث عن مواطن القصور في مجال إمكانية الوصول بهدف إجراء تحسينات شاملة. ويعكس هذا الالتزام مدى اهتمام الشركة بتوفير تجربة تصفح متساوية لجميع المستخدمين عند تصميم مواقع الويب والتطبيقات الإلكترونية.

أهمية الشراكات والتعاون

تؤمن الشركة السويسرية السعودية للتقنية بأهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني وخبراء مجال إمكانية الوصول لضمان فعّالية حلولها الرقمية. وتتشاور الشركة مع ممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل منتظم وتُجري اختبارات قابلية الاستخدام (Usability Testing) بمشاركة هذه الفئة المهمة من المجتمع لتقييم مدى نجاحها في تلبية احتياجات الجميع. وهذا التفاعل المستمر يساعد الشركة على اكتشاف مواطن التحدي وإجراء التحسينات الضرورية.

إمكانية الوصول والتعليم الذكي

تولي الشركة السويسرية السعودية للتقنية اهتمامًا خاصًا بدور إمكانية الوصول في دعم جهود التحوّل الرقمي بمجال التعليم. وتُطوّر الشركة حلولًا في مجال التعليم الذكي (Smart Education) مصمّمة وفقًا لمبادئ التصميم الشامل. وتهدف هذه الحلول إلى توفير محتوى تعليمي قابل للتخصيص ليناسب أساليب التعليم واحتياجات المتعلمين المختلفة، مما يساعد على إزالة الحواجز التي قد تواجه بعض الفئات ويوفر تجربة تعليمية متكافئة لجميع الطلاب في المملكة العربية السعودية.

بناء مدن ذكية تركز على إمكانية الوصول

تعمل الشركة السويسرية السعودية للتقنية عن كثب مع جهات حكومية في مدينة الرياض للمساهمة في بناء مدن ذكية تراعي احتياجات جميع السكان. وتحرص الشركة على تصميم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تأخذ بإمكانية الوصول بعين الاعتبار ضمن قطاع النقل والمواصلات، مما يسهل تنقل الأفراد ذوي الإعاقة ويحسن جودة حياتهم في البيئات الحضرية. وتسهم هذه التقنيات في جعل المساحات العامة أكثر شمولية ويسهل التنقل فيها للجميع.

إمكانية الوصول ومستقبل العمل

ترى الشركة السويسرية السعودية للتقنية أن إمكانية الوصول أمر ضروري لتهيئة مستقبل عمل رقمي يتسع للجميع. وتقوم الشركة بتطوير أدوات ذكية تساهم في إزالة العراقيل وتكافؤ الفرص لذوي الإعاقة في بيئات العمل. ومن ضمن هذه الأدوات حلول توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عقد الاجتماعات الافتراضية من خلال ميزات الترجمة الفورية للغات الإشارة، أو استخدام نظم تعلّم صوتية لتدريب الموظفين ممن يعانون من إعاقات بصرية.

كلمة أخيرة

تعتبر الشركة السويسرية السعودية للتقنية مبدأ إمكانية الوصول مكونًا أساسيًا في بناء مستقبل رقمي يتسم بالشمولية والعدالة. ومن خلال تبني نهج يركز على إمكانية الوصول عند تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، تسهم الشركة ببناء مجتمع رقمي أكثر مساواة في المملكة العربية السعودية، وتمكين كل فرد من المشاركة بشكل فعال وهادف.

#إمكانية_الوصول #التقنيات_المساعدة #التصميم_الشامل #السعودية #الرياض